وزمعة «١» بن الأسود بن المطلب بن عبد العزّى بن قصيّ، والمغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم: سمّوا بذلك لأنهم لم يتزوّد معهم أحد في سفر قطّ لجودهم.
[من اشتهر عند أهل الأثر بلقبه]
غسيل الملائكة، وهو حنظلة بن أبي عامر الأنصاريّ أصيب يوم أحد فأخبر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أن الملائكة غسّلته. قتيل الجن، هو سعد بن عبادة، بال في جحر فقتله الجن. مصافح الملائكة، هو عمران بن حصين «٢» . حميّ الدّبر، هو عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح «٣» ، حمته النحل إلى أن كان الليل. ذو الشّهادتين هو خزيمة بن ثابت الأنصاري، شهد لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بقضاء دين اليهوديّ حين أخبر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه وفّاه، اعتمادا على خبر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فجعل صلّى الله عليه وآله وسلّم شهادته بشهادتين. ذو العين، هو قتادة بن النعمان، أصيبت عينه يوم أحد فردّها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ ذو اليدين هو عبيد بن عبد عمرو الخزاعيّ كان يعمل بيديه معا. ذو العمامة، هو أبو أحيحة «٤» سعيد بن العاص بن أميّة، كان إذا لبس عمامته لم يلبس قرشيّ عمامته حتّى ينزعها. ذو الثّديّة، كانت إحدى يديه مخدجة «٥» كالثدي، كان رأس الخوارج. ذو الثّفنات «٦» ، كان يقال ذلك