للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثله؛ ولها نهر يسمّى الدهاش «١» يجري في ربضها، وهو نهر يدير عشر أرحية؛ والبساتين تحتف بها من جميع جهاتها؛ وبها الأترجّ وقصب السّكّر؛ وتقع في نواحيها الثلوج. قال في «اللباب» : فتحها الأحنف بن قيس التميميّ في خلافة عثمان رضي الله عنه؛ وخرج منها ما لا يحصى من الأئمة والعلماء والصلحاء.

(ومنها) شهرستان. قال في «اللباب» : بفتح الشين المعجمة وسكون الهاء وفتح الراء وسكون السين المهملتين وفتح التاء المثناة من فوق وبعد الألف نون- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» و «القانون» حيث الطول إحدى وتسعون درجة، والعرض ست وثلاثون درجة وإحدى وأربعون دقيقة. قال في «المشترك» : شهر بلغة الفرس المدينة، واستان الناحية، فمعنى اسمها مدينة الناحية. قال: وهي مدينة مشهورة بين نيسابور وخوارزم في آخر حدود خراسان وأوّل حدود رمال خوارزم.

[الإقليم الحادي عشر زابلستان]

بفتح الزاي المعجمة ثم ألف بعدها باء موحدة ولام مضمومتان وسين مهملة ساكنة وتاء مثناة فوق مفتوحة ثم ألف ونون- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «القانون» حيث الطول اثنتان وتسعون درجة وخمسون دقيقة، والعرض أربع وثلاثون درجة وخمس عشرة دقيقة. قال ابن حوقل: وهي مدينة لها بلاد وأعمال، وهي عن بلخ على عشر مراحل، وعندها نهر كبير يجري؛ وليس لها بساتين بل هي مدينة على جبل، والفواكه تأتيها مجلوبة. قال في «اللباب» : وبها قلعة حصينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>