[الجزء الثالث]
[تتمة المقالة الأولى]
[تتمة الباب الثاني]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
صلّى الله وسلّم على سيدنا محمد وآله وصحبه
الفصل الثاني من الباب الثاني من المقالة الأولى في الكلام على نفس الخطّ؛ وفيه ثمانية أطراف
الطّرف الأوّل في فضيلة الخطّ
قال تعالى: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ
«١» فأضاف تعليم الخط إلى نفسه، وامتنّ به على عباده؛ وناهيك بذلك شرفا! وقال جل وعز: ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ
«٢» فأقسم بما يسطرونه وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ
«٣» أنه الخط كما تقدّم الكلام عليه.
ويروى أنّ سليمان عليه السّلام سأل عفريتا عن الكلام فقال: ريح لا يبقي! قال: فما قيده؟ قال: الكتابة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute