(الكريم) من ألقاب المقرّ والجناب، ويشترك فيه أرباب السيوف والأقلام، والكريم خلاف اللئيم فيما يقتضيه كلام الجوهريّ حيث قال: الكرم نقيض اللّؤم وحينئذ فيكون المراد بالكريم الخالص من اللّؤم، ومن ثمّ جعل دون الشريف في الرّتبة، إذ في الشّرف قدر زائد على ذلك، وهو اعتبار ثبوت رفعة القدر، بل اعتبار ذلك في آبائه أيضا كما قاله ابن السكيت على ما تقدّم ذكره في الكلام على لقب الشريف، ويوضّح ذلك أن الفقهاء قالوا: يستحبّ في الزوجة أن تكون نسيبة فحمله بعضهم على الصحيحة النّسب احترازا بذلك عن بنت الزّنا، وحمله آخرون على العراقة في النّسب، والأوّل في معنى الكرم الذي لم يعتبر فيه سوى خلوصه من اللّؤم، والثاني بمعنى الشريف الذي اعتبر فيه قدر زائد؛ ثم هو فعيل من كرم بضم الراء إذا صار الكرم له سجية كما تقدّم في الفقيه.
(الكفيليّ) من ألقاب أكابر نوّاب السلطنة، وهو أعلى من الكافل، لأن صيغة فعيل أبلغ من صيغة فاعل على ما هو مقرّر في علم النحو والتصريف.
[حرف اللام]
(اللّبيب) من ألقاب أرباب الأقلام، وهو فعيل من اللّبّ وهو العقل؛ واللّبيبيّ نسبة إليه للمبالغة.
(اللّوذعيّ) بالذال المعجمة من ألقاب أرباب الأقلام، وهو الذّكيّ القلب.
[حرف الميم]
(الماجد) من ألقاب أرباب الأقلام غالبا، وربما أطلق على غيرهم، وهو مختص بذوي الأصالة فقد قال ابن السكيت: إن المجد لا يكون إلّا بالآباء؛ والماجديّ نسبة إليه للمبالغة.
(المالكيّ) من الألقاب المختصّة بأكابر أرباب السيوف والأقلام. قال