يصلح معه، مع الاحتراز في وصف المقادير والكمّيات والكيفيّات، في الاستعمال والأوقات، وما يتقدّم ذلك الدواء أو يتأخّر عنه. ولا يأمر باستعمال دواء، ولا ما يستغرب من غذاء، حتّى يحقّق حقيقته، ويعرف جديده من عتيقه: ليعرف مقدار قوّته في الفعل. وليعلم أنّ الإنسان هو بنية الله وملعون من هدمها، وأن الطبيعة مكافية وبؤسى لمن ظلمها، وقد سلّم الأرواح وهي وديعة الله في هذه الأجسام، [فليحفظها وليتق الله ففي ذلك جميع الأقسام]«١» وإيّاه ثم إيّاه أن يصف دواء ثم [يكون هو الذي]«٢» يأتي به، أو يكون هو الذي يدلّ عليه، أو المتولّي لمناولته للمريض ليستعمله بين يديه، وفي هذا كلّه لله المنّة ولنا إذ هديناه له وأرشدناه إليه.
وهذه نسخة توقيع برياسة الكحّالين...... «٣» ....
[الضرب السادس (من أرباب الوظائف بالديار المصرية) زعماء أهل الذمة]
ويكتب لجميعهم تواقيع في قطع الثلث بألقابهم السابقة مفتتحة ب «أما بعد حمد الله» .
ويشتمل هذا الضرب على ثلاث وظائف:
[الوظيفة الأولى (رآسة اليهود)]
وموضوعها التحدّث على جماعة اليهود والحكم عليهم، والقضاء بينهم