من بروج قلعة الجبل- إلى بلبيس، ثم منها إلى الصّالحيّة، ثم منها إلى قطيا، ومنها إلى الورّادة، ثم منها إلى غزّة.
الأبراج الآخذة من غزّة وما يتفرّع عنها
اعلم أن الأبراج من غزّة تتشعّب فيها مسارح الحمام إلى غير جهة دمشق وإلى جهتها.
فأمّا غير جهة دمشق، فمن غزّة إلى بلد الخليل عليه السّلام، ومن غزّة إلى القدس الشّريف، ومن غزّة إلى نابلس.
وأما جهة الشّام: فمن غزّة إلى لدّ، ومن لدّ إلى قاقون، ومن قاقون إلى جينين، ومن جينين تتشعّب المسارح إلى غير جهة دمشق وإلى جهتها.
فأمّا ما إلى غير جهة دمشق: فمن جينين إلى صفد. وأمّا ما إلى جهة دمشق: فمن جينين إلى بيسان، ومن بيسان إلى أربد، ومن أربد إلى طفس، ومن طفس إلى الصّنمين، ومن الصّنمين إلى دمشق.
قال في «التعريف» : ومن كلّ واحد من هذه المراكز إلى ما جاور ذلك من المشاهير: مثل من بيسان إلى أذرعات مقرّ ولاية الولاة بالصّفقة القبليّة، ومن طفس إليها- لإشعار وإلي الولاة «١» .
الأبراج الآخذة من دمشق وما يتفرّع عنها
تتشعّب مسارح الحمام من دمشق إلى غير جهة حلب، وإلى جهتها.
فأما إلى غير جهة حلب: فتسرّح من دمشق إلى بعلبكّ، ومن دمشق إلى القريتين.