الزمان وهو أنه لا يكتب للرجل «١» إلّا ما كان يلقّب به من ديوان الخلافة [بالنصّ]«٢» من غير زيادة ولا نقص.
[النمط الثاني (ما يكتب به لملوك الزمان)]
وقد حكى في «التعريف» في ذلك مذهبين:
الأوّل- أن يكتب فيها: السّلطان، السيّد، الأجلّ، الملك الفلانيّ، مع بقيّة ما يناسب من الألقاب المفردة والمركّبة: كما كتب القاضي الفاضل «٣» في عهد أسد الدّين شيركوه «٤» الآتي ذكره عن العاضد الفاطميّ «٥» :
«من عبد الله ووليّه أبي محمد الإمام العاضد لدين الله أمير المؤمنين إلى السيّد، الأجلّ، الملك، المنصور؛ سلطان الجيوش، وليّ الأمّة، فخر الدولة، أسد الدّين، كافل قضاة المسلمين، وهادي دعاة المؤمنين، أبي الحرث شير كوه العاضديّ» .
وعلى هذه الطريقة بزيادة ألقاب كتب ابن القيسرانيّ «٦» في العهد للملك الناصر محمد بن قلاوون «٧» : قدّس الله روحه ونحو ذلك. قال في «التعريف» :