بمستقرّ إطلاقه وضرائب رؤوس المال، وعمل المكلفات «١» وأن يكلّفوا عملها، وتقدير المساحات وليتتبّع خللها؛ وليلزمهم بتمييز قيمها بعض عن بعض، وتفاوت ما بين [تسجيل]«٢» الفدن في كل بلد بحسب ما تصلح له زراعة كلّ أرض، وبمستجدّ الجرائد وما يقابل عليه ديوان الإقطاع والأحباس، وغير ذلك مما لا يحصل فيه التباس.
ومثلك لا يزوّد بالتعليم، ولا ينازع فكلّ شيء يؤخذ منه بالتسليم؛ وما ثمّ ما يوصى به ربّ وظيفة إلا وعنده ينزّل علمه، وفيه ينزّه فهمه؛ وملاك الكل تقوى الله والأمانة فهما الجنّتان الواقيتان، والجنّتان الباقيتان؛ وقد عرف منهما بما يفاض منه عليه أسبغ جلباب، وأسبل ستر يصان به هو ومن يتخذهم من معينين ونوّاب؛ والله تعالى يبلّغه من الرتب أقصاها، ويجري قلمه الذي لا يدع في مال ممالكنا الشريفة صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
[الدرجة الثالثة (من تواقيع أرباب الوظائف الديوانية بالديار المصرية]
ما يكتب في قطع العادة: إما في المنصوريّ، مفتتحا ب «أما بعد حمد الله» أو على قدر المكتوب له في القطع الصغير، مفتتحا ب «رسم بالأمر الشريف» إن انحط قدره عن ذلك) وفيها وظائف:
منها: كتابة الدّرج بديوان الإنشاء بالأبواب الشريفة.
وهذه نسخة توقيع بكتابة الدّرج الشريف، كتب به للقاضي تاج الدين،