للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوسف بن أيوب رحمه الله في سلطنته قد رفع «١» هذه المكوس ومحا آثارها، وعوّضه الله عنها بما حازه من الغنائم وفتحه من البلاد والأقاليم، وربما وقع الإلهام من الله تعالى لبعض ملوك المملكة برفع المظلمة الحاصلة منها. ومن أعظم ذلك خطرا وأرفعه أجرا ما فعله السلطان الملك الأشرف «شعبان بن حسين» ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون تغمده الله تعالى برحمته من بطلان مكوس الملاهي «٢» والقراريط على الأملاك المبيعة.

النوع الثاني ما لا اختصاص له بالديوان السلطانيّ

وهي المكوس المتفرقة ببلاد الديار المصرية فتكون تابعة للإقطاع إن كانت تلك البلد جارية في ديوان من الدواوين السلطانية فمتحصّلها لذلك الديوان، أو جارية في إقطاع بعض الأمراء ونحوهم فمتحصّلها لصاحب الإقطاع، ويعبّر عنها في الدواوين بالهلالي «٣» كما يعبّر عما يؤخذ من أجرة الأرضين بالخراجيّ.

المقصد الثالث «٤»

[في ترتيب المملكة، ولها ثلاث حالات:]

[الحالة الأولى]

- ما كانت عليه في زمن عمّال الخلفاء من حين الفتح

<<  <  ج: ص:  >  >>