[الفصل السابع من الباب الثاني من المقالة الرابعة (في مقاصد المكاتبات، وهي الأمور التي تكتب المكاتبات بسببها)]
وهي الجزء الأعظم من صناعة التّرسّل، وعليها مدار صنعة الكتابة، إذ الولايات من مقاصد المكاتبات، وهي أهمّ ما تضلّع به الكاتب، وألزم ما مهر فيه، وهي قسمان:
القسم الأوّل (مقاصد المكاتبات السلطانيات، وهي على نوعين)
النوع الأوّل (ما يكتب عن الخلفاء والملوك، وهو على ثلاثة أضرب)
الضرب الأوّل (ما يكتب عن الخلفاء والملوك ومن ضاهاهم)
ممّا هو مستعمل الآن ممّا كان عليه الحال في الزمن القديم مما يقلّ ويكثر، ويتكرّر تداوله في الكتابة وسائر المكاتبات في الحوادث المألوفة التي يكثر تداولها، وتتكرر الكتابة فيها بتكرر وقائعها، وما رسم الكتابة به باق إلى زماننا، وإن تغير مصطلح الابتداء والخطاب وغيرهما من رسوم المكاتبات. وهو على أصناف: