الرابع- والي أسوان، وهو محدث في الدولة الظاهرية برقوق، وكانت قبل ذلك مضافة إلى والي قوص، وكانت ولاية الفيّوم طبلخاناه استقرت كشفا على ما تقدّم.
أما أسيوط، فلم يكن بها ولاية لكونها كانت مستقرّ والي الولاة بالوجه القبليّ، ثم صارت مستقرّ النائب به، وسيأتي بيان ما كان ولاية طبلخاناه، ثم نقل إلى العشرات.
وأما الوجه البحريّ ففيه أربعة ولاة من هذه الرتبة:
الأوّل- والي الشرقية وهو والي بلبيس.
الثاني- والي منوف.
الثالث- والي الغربية، وهو والي المحلة، ورتبته في الوجه البحريّ في رفعة القدر تضاهي رتبة والي قوص في الوجه القبليّ.
الرابع- والي البحيرة، وهو والي دمنهور. وقد تقدّم أن الإسكندرية قبل أن تستقرّ نيابة كان بها وال من أمراء الطبلخاناه.
[المرتبة الثانية من الولاة أمراء العشرات، وهي سبعة ولاة بالوجهين]
فأما الوجه القبليّ ففيه ثلاثة ولاة:
الأوّل- والي الجيزة، وقد كان قبل ذلك طبلخاناه، ثم نقل إلى العشرات.
الثاني- والي إطفيح، ولم يزل عشرة.
الثالث- والي منفلوط، وهو وإن كان الآن أمير عشرين فقد تقدّم أن من دون الأربعين معدود في العشرات. على أنها كانت قبل ذلك ولاية طبلخاناه وحطّت عن ذلك.
وقد كان بعيذاب في الأيام الناصرية وال أمير عشرة يولّى من قبل السلطان