الأولى تخرج من الكوكب القبليّ من الخراتين إلى الجنوب، والأخرى تحت هذه للمشرق، وكبده كوكب يتوسط مع الجبهة شماليّ منها، وسائر فقاراته إلى المشرق.
[السادس العذراء في وسط السماء]
. قال حسين بن يونس: والعرب تسميها السّنبلة وهو خطأ، وإنما هي حاملة السنبلة، ورأسها في الشّمال بميلة إلى المغرب ورجلاها في الجنوب؛ وهي مستقبلة المشرق وظهرها إلى المغرب.
قال: ورأسها كواكب صغار مستديرة كاستدارة رأس الإنسان تكون جنوبية من كوكبي الخراتين، ومنكباها أربعة كواكب تحت هذه إلى الشرق، وجناحها الأيمن ستة كواكب كهيئة الجناح.
[السابع الميزان]
، وهو صورة ميزان، كفّتاها «١» إلى جهة المشرق وقبّها «٢» إلى جهة المغرب، والسماك الأعزل «٣» على قبّها من الجهة اليمنى ومقابله كوكب آخر على قبّها من الجهة الشّمالية، وكوكب آخر خارج من وسطها إلى المغرب على علاقتها، وهو على قصبة السّنبلة؛ وكوكبان من الغفر «٤» على محامله مع كواكب أخر؛ وزبانيا العقرب كفّتاه.
[الثامن العقرب]
، وهو صورة عقرب على وسط السماء، رأسه في المغرب، وذنبه في المشرق، وإحدى رجليه في الجنوب، والأخرى في الشّمال، والغفر «٥» على رأسه، والزّبانيان اللذان هما كفّتا الميزان زبانياه، وعيناه كوكبان خفيان فيما بينهما وبين الإكليل «٦» والإكليل على صدره، والقلب «٧» هو قلبه، ونياط «٨» القلب