وهي وسط الفرات، وهو خلجان دائرة عليها. ثم من قلعة المسلمين إلى جسر الحجر، ثم إلى الكختا، وهي آخر الحدّ من الطّرف الآخر.
وأما طريق آياس: فمن حلب إلى أرحاب، ثم منها إلى تيزين، ثم منها إلى يغرا، ثم منها إلى بغراس؛ قال في «التعريف» : وهي كانت آخر الحدّ مما يلي بلاد الأرمن. قال: وقد استضفنا نحن في هذا الحين ما استضفنا، فصار من بغراس إلى باياس، وهي أوّل جيل الأرمن، ثم من باياس إلى آياس.
وأما طريق جعبر: فمن حلب إلى الجبّول، ثم منها إلى بالس، ثم منها إلى جعبر. قال في «التعريف» : هذه جملة مراكز حلب. أما بقايا القلاع ومقارّ الولايات، فمن شعب هذه الطّرق، أو من واحدة إلى أخرى.
المقصد الخامس (في مركز طرابلس وما يتفرّع عنه من المراكز الموصّلة إلى جهاتها)
فأما طريق اللّاذقيّة: فمن طرابلس إلى مرقية، ثم منها إلى بلنياس، ثم منها إلى اللّاذقيّة، ثم منها إلى صهيون- وهي قلعة جليلة كانت دار ملك- ثم منها إلى بلاطنس. قال في «التعريف» : ومن شاء فمن صهيون إلى برزيه- وهو حصن سمّي باسم من عمره أو عرف بملكه- ومن شاء فمن بلاطنس إلى العلّيقة أوّل قلاع الدّعوة مما يلي بلاطنس، ثم منها إلى الكهف، ثم منها إلى القدموس، ثم منها إلى الخوابي، ثم منها إلى الرّصافة، ثم منها إلى مصياف. قال في «التعريف» : فهذه جملة مراكز طرابلس. فأما مقارّ الولايات فمن واحدة إلى أخرى، ثم ذكر جميع مراكز البريد بالممالك المحروسة.
قال: فأمّا من أطراف ممالكنا إلى حضرة الأردو «١» ، حيث هو ملك بني