فكما قبل الاتصال بالضمير، فتجعل صورتها على حسب الحركة قبلها. وإن انفتح ما قبلها وانفتحت فبالألف، نحو: لن يقرأ، وكذلك إذا انفتح ما قبلها وسكنت نحو: لم يقرأ، ولم ينبّأ، واقرأ، وإن نشأ وما أشبهه. وإن انفتح ما قبلها وانضمت فبالواو، نحو: يقرؤ، وقيل: بالواو والألف كما كتبوا في المصحف:
قُلْ ما يَعْبَؤُا
«١» ونَبَأُ الْخَصْمِ
«٢» ويَبْدَؤُا الْخَلْقَ*
«٣» أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا
«٤» بواو وألف في الجميع. أو انكسرت فبالياء، نحو: من المقريء، وقيل بها وبألف كما كتبوا في المصحف: مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ
بألف وياء.
[تنبيه]
قد تقدّم في الحذف أن همزة الوصل تحذف في بعض مواضع وتثبت فيما عداها. فحيث ثبتت، كتبت بحسب حالها إذا ابتدىء بها. فإن كانت يبتدأ بها مضمومة، كتب ما يليها واوا إن كانت همزة أو واوا مبدلة منها، نحو: اؤتمن فلان، وقلت لك أؤمر فلانا بكذا؛ وإن كانت يبتدأ بها مكسورة، كتب ما يليها ياء إن كانت همزة أو ياء مبدلة منها، نحو: ائذن لي يا زيد، ائت القوم، ائت عليهم كذلك وإن كان النطق بها واوا بضم ما قبلها، نحو: وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي
«٥» تكتبه ياء على الهمزة في الابتداء بها؛ ويستنثى فاء افعل من نحو يوجل مثل يوسن فإنها تكتب واوا بعد الواو والفاء كما في قولك فاوجل، واوجل، يكتبان بإثبات ألف الوصل والواو بعدها، ولم يكتبوها على ابتداء الهمزة. أما بعد غير الواو والفاء، فإنها تكتب بحسب الابتداء بها، نحو: قلت لها ايجلي، أو ثم ايجلي، وقلت لكم ايجلوا، فإنك تلفظ به واوا وتكتبه ياء للانفصال؛ وإن كانت