وبعض الشام الأدنى، وليس يخرج عنه من ذلك إلا حماة وما خرج مع صفد وطرابلس والكرك. قال: ويكون في نيابة نائبها نيابة غزّة ونيابة حمص وبعض شيء مما يقتضي الحقّ أن يكون مع حلب.
وتشتمل على برّ وأربع صفقات «١» :
فأما البرّ فالمراد به ضواحيها. قال في «التعريف» : وحدّها من القبلة قرية الخيارة المجاورة للكسوة وما هو على سمتها طولا، ومن الشرق الجبال الطّوال إلى النّبك وما على سمتها من القرى آخذا على عسّان «٢» وما حولها من القرى إلى الزّبدانيّ، ومن الغرب ما هو من الزّبدانيّ إلى قرى القران المسامتة للخيارة المقدّم ذكرها. قال: ويدخل في ذلك مرج دمشق وغوطتها.
وأما صفقاتها، فأربع صفقات:
[الصفقة الأولى الساحلية والجبلية]
وهي الصّفقة الغربية عن دمشق. قال في «مسالك الأبصار» : وهي عبارة عن بلاد غزّة وما جاورها سهلا ووعرا.
قال في «التعريف» : وهذه الصفقة هي الشام الأعلى، ينتقص منه ما هو من نهر الأردن إلى حدّ قاقون «٣» . ثم هذه الصفقة لها جهتان: