المذكورة في القرآن، وهي الناقة التي تشقّ أذنها فلا تعارض؛ والخلجان جمع خليج؛ وهو الجدول الصغير، والمراد ما يتشعّب من البحر كخليج القسطنطينية وجون البنادقة ونحوهما.
(حامي حماة بني الأصفر) من الألقاب التي تصلح لملوك الرّوم والفرنج بالممالك العظام، كصاحب القسطنطينية وغيره، والمراد ببني الأصفر الروم فإنهم من ولد صوفر بن العيص، بن إسحاق، بن إبراهيم عليه السّلام، والمؤرّخون يعبّرون عن صوفر بالأصفر. وإنما خصّه بحماية الحماة تفخيما له فإنه إذا حمى الحماة كان بحماية غيرهم أجدر.
[حرف الخاء المعجمة]
(خالصة الأصدقاء) من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم، والمراد بالخالصة هنا من ليس في صداقته شائبة.
(خلاصة ملوك السّريان) من الألقاب التي تصلح لكل من ينسب إلى بقايا السّريانيين من الملوك. والسّريان «١» أقدم الأمم في الخليفة، وكانوا يدينون بدين الصابئة «٢» ، وينتسبون إلى صابيء بن إدريس عليه السّلام. قال ابن حزم:
ودينهم أقدم الأديان على وجه الأرض، ومدار مذاهبهم على تعظيم الرّوحانيّات والكواكب. وكانت منازلهم أرض بابل من العراق. قال المسعوديّ «٣» : وهم أوّل