: وهو المعبّر عنه في ألسنة الناس بالجوزاء. قال الحسين بن يونس الحاسب في كتابه في «هيئة الصّور الفلكية» : والناس مخطئون في ذلك وإنما الجوزاء هي الصورة المعروفة بالجبّار في الصور الجنوبية، وقدم التوأم الأيمن بعض كواكب الجبّار التي على تاجه. قال: والتوأم على خط وسط السماء جسدان ملتصقان برأسين، يظهر لكل واحد منهما يد واحدة ورجل واحدة، والرأسان في جهة المشرق، ورجلاهما في جهة المغرب، والذراع الشاميّ هو الرأسان، ويده اليمنى وهي التي في جهة الشّمال هي الذراع اليماني، والمضيء من الذّراع اليمانيّ يسمّى الشّعرى الغميصاء «١» ، ويده اليسرى ممتدّة إلى التوابع.
الرابع السّرطان
: وهو صورة سرطان على وسط السماء، رأسه إلى الشّمال ومؤخره إلى الجنوب؛ والنّثرة»
على صدره؛ وعيناه كوكبان خفيّان تحت النثرة يدعيان بالحمارين وزباناه «٣» كوكبان فيهما خفاء، وأحدهما أضوأ من الآخر، يكونان شماليين من التوأم، ومؤخّره كفّ الأسد.
[الخامس الأسد]
، في وسط السماء، فمه مفتوح إلى النّثرة، وعلى رأسه كواكب مضيئة، والطّرف «٤» على عنقه، والجبهة «٥» على صدره، وقلبه «٦» الكوكب الجنوبي المضيء من النّثرة؛ وهو عظيم النور، وكاهله كواكب خفية خارجة عن الطّرف والجبهة إلى الشّمال، والخراتان «٧» خاصرته، والصّرفة «٨» ذنبه، وكفّه المتقدّمة في آخر السّرطان، وكفه الأخرى بعد هذه الكف إلى المشرق، ورجله