وكافل المملكة يومئذ الأمير منجك، فلزم أن يكتب له مثله لئلا يكون نائب الشام مميّزا على كافل السلطنة، على ما سيأتي في الكلام على مكاتبة نائب الشام.
قال في «التعريف» : أما نائب الغيبة، وهو الذي يترك إذا غاب السلطان والنائب الكافل وليس إلّا لإخماد النّوائر «١» وخلاص الحقوق، فحكمه كحكمه في المكاتبة إليه.
الثاني- نائب ثغر الإسكندرية المحروس
: وهو ممن استحدثت نيابته في الدولة الأشرفية «شعبان بن حسين» عند طروق «٢» العدوّ المخذول، في سنة سبع وستين وسبعمائة من الفرنج المخذولين.
ورسم المكاتبة إليه: ضاعف الله تعالى نعمة الجناب العالي، على ما تقدّم ذكره، إلا أنه لا يقال في ألقابه «الكافليّ» والعلامة الشريفة له «والده» وتعريفه «نائب السلطنة الشريفة بثغر الإسكندرية المحروس» .
واعلم أن بالإسكندرية حاجبا «٣» يكاتب عن الأبواب السلطانية. قال في