للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت حمير وكهلان يؤرّخون بملوكهم التّبابعة، وبنار ضرار «١» ، وهي نار ظهرت ببعض خراب اليمن، وبسيل «٢» العرم، ثم أرّخوا بظهور الحبشة على اليمين.

وأما اليونان والرّوم «٣» ، فكانوا يؤرّخون بملك بختنصّر؛ ثم أرّخوا بملك دقلطيانوس القبطيّ.

وأما الفرس فكانوا يؤرّخون بآدم عليه السّلام، ثم أرّخوا بقتل دارا وظهور الإسكندر عليه، ثم بملك يزدجرد «٤» . والذي ذكره السلطان عماد الدين صاحب حماة في تاريخه في دائرة اتصال التواريخ القديمة بالهجرة عشرون تاريخا، ذكر ما بينها وبين الهجرة من السنين، إلا أنه لم يراع الترتيب في بعضها، وأهمل منها تاريخ يزدجرد لوقوعه بعد الهجرة.

وبالجملة فالتواريخ على قسمين:

القسم الأوّل (ما قبل الهجرة، وقد أوردت منه تسعة عشر تاريخا)

الأوّل- من هبوط آدم عليه السّلام

. وقد اختلف فيما بينه وبين الهجرة

<<  <  ج: ص:  >  >>