للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(صفوة الدّولة) من ألقاب من في معنى الوزراء كناظر الخاصّ ونحوه.

(صفوة الصّلحاء) من ألقاب أهل الصّلاح.

(صفوة الأتقياء) من ألقاب الصّلحاء أيضا.

(صفوة الملوك والسلاطين) من ألقاب أرباب الأقلام كناظر الشام «١» ونحوه، وربما كتب به للتّجّار الخواجكيّة.

(صلاح الإسلام) من ألقاب الصّوفيّة والعلماء.

(صلاح الإسلام والمسلمين) من ألقاب أكابر أرباب الأقلام، كالوزراء ومن في معناهم.

(صلاح الدول) من ألقاب بعض الملوك، وبه يكتب لصاحب تونس.

ويصلح أيضا لأكابر أرباب الأقلام من الوزراء وغيرهم.

(صلاح الملّة) من ألقاب العلماء والصلحاء.

[حرف الضاد المعجمة]

(ضياء الإسلام) من ألقاب العلماء والصّلحاء، وربما قيل «ضياء الإسلام والمسلمين» والضّياء خلاف الظّلام، وهو مخصوص بما كان مضيئا لذاته، بخلاف النور فإنه يقع على ما هو مكتسب النّور، ولذلك قال تعالى:

جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً

«٢» فخصّ الضياء بالشمس لأنّ نورها لذاتها، والنور بالقمر لأن نوره مكتسب من الشمس، على ما هو مقرّر في علم الهيئة.

(ضياء الأنام) من ألقاب من تقدّم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>