للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السامي بغير ياء. ودونه مجد الأمراء، وأورده مع مجلس الأمير.

والذي في «التثقيف» بعد سيّد الأمراء في العالمين سيّد أمراء العالمين، وأورده مع الجناب العالي. ودونه شرف الأمراء في العالمين، وأورده مع المجلس العالي والدعاء. ودونه شرف الأمراء المقدّمين، وأورده مع صدرت والعالي. ودونه شرف الأمراء فقط، وأورده مع الساميّ بالياء. ودونه فخر الأمراء، وأورده مع السامي بغير ياء. ودونه مجد الأمراء، وأورده مع مجلس الأمير. ولا يخفى ما بينهما من الاختلاف. ولا مشاحّة في الاصطلاح بعد فهم المعنى، ولا نزاع في أن الترتيب الذي في التثقيف أحسن. وإذا تأمّلت ذلك وعرضته على ما تقدّم من التوجيه في النمط الأوّل ظهر لك حقيقة ذلك.

الحال الثاني- أن يكون في ألقاب الوزراء ومن في معناهم

. فقد ذكر في «عرف التعريف» أن أعلاها للوزراء سيد الوزراء في العالمين، ولمن في معناهم من كاتب السرّ ونحوه سيّد الكبراء في العالمين، وأورد ذلك مع المقرّ الشريف، والمقرّ الكريم، والمقرّ العالي، والجناب الشّريف، والجناب الكريم، والجناب العالي، وجعل دونه لمن دون هؤلاء من الكتّاب فخر الأنام، وأورده في المجلس العالي والدعاء مع ما بعده.

الحال الثالث- أن يكون من ألقاب القضاة والعلماء.

وقد جعل في «عرف التعريف» : أعلاها شرف الأنام. وأورده مع الجناب الشريف الذي جعله أعلى المكاتبات لهم، ومع الجناب الكريم والجناب العالي وجعل دونه فخر الأنام، فأورده مع المجلس العالي بالدعاء.

ودونه بهاء الأنام، وأورده مع صدرت والعالي، ومع الساميّ بالياء والسامي بغير باء.

الحال الرابع- أن يكون من ألقاب الصلحاء

وقد جعل في «عرف التعريف» أعلاها خالصة الأنام، وأورده مع الحضرة الشريفة التي جعلها أكبر رتبهم، ومع الجناب الشريف، والجناب الكريم، والجناب العالي؛ وجعل دونه

<<  <  ج: ص:  >  >>