وقال عديّ بن زيد «١» :
فإن لم تهلكوا فثكلت عمرا ... وجانبت المروّق والسّماعا!
ولا ملكت يداي عنان طرف ... ولا أبصرت من شمس شعاعا!
ولا وضعت إليّ على خلاء ... حصان يوم خلوتها قناعا!
وقال عمرو بن قميئة «٢» :
فإن كان حقّا كما خبّروا ... فلا وصلت لي يمين شمالا.
وقال العلويّ البصريّ:
ويقول للّطرف اصطبر لشبا القنا ... فهدمت ركن المجد إن لم تعقر!
وإذا تأمّل شخص ضيف طارقا ... متسربلا سربال ليل أغبر!
أوما إلى الكوماء «٣» هذا طارق ... عزّتني الأعداء إن لم تنحري!
وقال محمد بن الحصين الأنباريّ:
ثكلتني التي تؤمّل إدرا ... ك المنى بي وعاجلتني المنون!
إن تولّى بظلمنا عبد عمرو ... ثم لم تلفظ السّيوف الجفون!
[الضرب الثاني (الأقسام الشرعية)]
والمرجوع فيه إلى صيغة الحلف وما يحلف به.
فأما صيغة الحلف ففيه صريح وكناية: فالصريح يكون مع الإتيان بلفظ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute