الأملاك، وقد تقدّم النهي عن التسمّي بذلك. ثم قال: والواجب أن يكون بدل وليّ أمير المؤمنين، قسيم أمير المؤمنين.
المذهب الثاني- أن يكتب المقام الشريف أو الكريم أو العالي مجرّدا عنهما، ويقتصر على المفردة دون المركّبة، مثل أن يكتب «المقام الشريف العالي، المولويّ، السلطانيّ، الملكيّ، الفلانيّ، أبو فلان فلان» . قال في «التعريف» : وإلى هذا ذهب المتأخرون من الكتّاب؛ ثم قال: وأنا على الأوّل أعمل.
[النوع الثاني (الألقاب التي يكتب بها عن السلطان لغيره من الملوك، وهي على ثلاثة أصناف)]
الصنف الأوّل (ألقاب ولاة العهد بالسّلطنة)
«وهي المقام العالي، العالميّ، العادليّ، الملكيّ، الفلانيّ، الفلانيّ- بلقب الملك واللقب المتعارف» . قال في «التثقيف» : فإن كان أخا للسلطان زيد فيه الأخويّ، أو ولدا زيد فيه الولديّ.
الصنف الثاني (ألقاب الملوك المستقلّين بصغار البلدان)
كما كان صاحب حماة في الدولة الناصرية، محمد «١» بن قلاوون، وكان