في «عرف التعريف» : ولا يكتب به عن السلطان لأحد، وهو نسبة إلى المالك الذي هو خلاف المملوك للمبالغة، ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب.
(المثاغر) بالثاء المثلثة من ألقاب السلطان، والمراد القائم بسدّ الثّغور، وهي البلاد التي في نحر العدوّ، أخذا من الثّغر وهو السّنّ، لأنه كالباب على الحلق الذي يمتنع الوصول إليه إلا منه؛ والمثاغريّ نسبة إليه للمبالغة. وهو من ألقاب أكابر أرباب السيوف كنوّاب السلطنة ونحوهم.
(المتصرّفيّ) من ألقاب الوزراء ومن في معناهم، والمراد من ينفذ تصرّفه في الأمور، ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب.
(المجاهد) من الألقاب السلطانية، والمراد المجاهد في سبيل الله تعالى، وربما استعمل في ألقاب السامي من غير ياء فما دونه كما تقدّم في الغازي؛ والمجاهديّ نسبة إليه للمبالغة. وهو من ألقاب أكابر أرباب السيوف كنوّاب السلطنة ونحوهم.
(المجتهد) من ألقاب العلماء، والمراد به في الأصل من يستنبط الأحكام الشرعية من الكتاب «١» والسّنّة والإجماع والقياس، وقلّ أن يستعمله الكتّاب؛ والمجتهديّ نسبة إليه للمبالغة. وأكثر استعماله كذلك.
(المحترم) من ألقاب العامّة ممن يلقّب بالصّدر الأجلّ. فيقال:«الصّدر الأجلّ الكبير المحترم» ونحو ذلك.
(المحقّق) من ألقاب العلماء، وربما استعمل في ألقاب الصّوفية، والمراد أنه يأتي بالأشياء على حقائقها لحدّة ذهنه وصحّة حدسه؛ والمحقّقيّ نسبة إليه للمبالغة.
(المختار) من ألقاب أرباب السّيوف غالبا، ويختصّ بالسامي بغير ياء