للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما دونه، وهو اسم مفعول من الاختيار، بمعنى أن الملوك وأرباب الأمور يختارونه، على أن اسم الفاعل منه أيضا المختار كلفظ المفعول على السّواء وإنما ترشد إليه القرائن.

(المخدوم) من الألقاب المختصّة بالمكاتبات، والمراد من هو في رتبة أن يكون مخدوما لعلوّ رتبته وسموّ محلّه؛ والمخدوميّ نسبة إليه للمبالغة. قال في «عرف التعريف» : ولا يكتب به عن السّلطان لأحد.

(المدبّريّ) من ألقاب الوزراء ومن في معناهم ككتّاب السرّ ونحوهم، وهو نسبة إلى المدبّر بكسر الباء الموحدة: وهو الذي ينظر في الأمر وما تؤول إليه عاقبته، ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النّسب.

(المدقّق) من ألقاب العلماء، وهو الذي ينعم النظر في المسائل ويدقّقه؛ والمدقّقيّ نسبة إليه للمبالغة.

(المرابط) من الألقاب السّلطانية، وهو مفاعل من الرّباط، وهو ملازمة ثغر العدوّ؛ والمرابطيّ نسبة إليه للمبالغة. وهو من ألقاب أكابر أرباب السيوف، كنوّاب السلطنة ونحوهم.

(المربّي) من ألقاب الصوفية، والمراد من يربّي المريدين «١» ويسلّكهم ويعرّفهم الطريق إلى الله تعالى.

(المرتضى) من ألقاب أرباب السّيوف والأقلام، ويختصّ بالسامي بغير ياء فما دونه، والمراد من يرضاه ولاة الأمور ويختارونه.

(المرشد) من ألقاب ملوك المغرب، وربما استعمل في ألقاب الصوفيّة، والمراد من يرشد الناس إلى الحق ويهديهم السبيل؛ والمرشديّ نسبة إليه للمبالغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>