(المسدّديّ) من ألقاب أرباب السيوف وألقاب الوزراء ومن في معناهم، وهو بفتح الدال المشدّدة نسبة إلى المسدّد، وهو اسم مفعول من السّداد بالفتح:
وهو الصّواب والقصد من القول والعمل. ويجوز أن يكون بالكسر على أنه اسم فاعل منه بمعنى أنه يسدّد غيره، ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب.
(المسلّك) بتشديد اللام المكسورة من ألقاب الصوفيّة، وهو اسم فاعل من تسليك الطريق وهو تعريفها، والمراد تعريف المريدين الطريق إلى الله تعالى؛ وأصل التسليك إدخال الشيء في الشيء، ومنه قيل للخيط: سلك، لقب بذلك لإدخاله المريدين في الطريق؛ والمسلّكيّ نسبة إليه للمبالغة.
(المشيّديّ) بتشديد الياء المكسورة من ألقاب أكابر أرباب السيوف، كنوّاب السلطنة ونحوهم، وهو نسبة إلى المشيّد فاعل من التشييد، وهو رفع البناء، ومنه قوله تعالى: وَقَصْرٍ مَشِيدٍ
«١» أي مرتفع، والمراد أنه يشيّد قواعد المملكة ويرفعها؛ ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب إذ لا يليق بالأدنين «٢» .
(المشيريّ) من ألقاب الوزراء وأكابر الأمراء ومن ضاهاهم ممن يؤخذ رأيه.
واختلف في أصله المأخوذ منه فقيل: من شرت العسل إذا استخرجته من كوّارة النحل، لأن الرأي يستخرج من المشير. وقيل من شرت الناقة إذا عرضتها على الحوض؛ لأن المستشير يعرض ما عنده على المشير، ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب لانحطاطه عن رتبة الأكابر.
(المظاهر) من ألقاب ملوك المغرب، ومعناه المعاون أخذا من المظاهرة: وهي المعاونة.