وقال جعفر بن يحيى «٢» : الخط سمط «٣» الحكمة، وبه تفصّل شذورها «٤» ، وينتظم منثورها.
وقال النّظّام «٥» : الخط أصل الروح له جسدانية في سائر الأعمال. إلى ما يجري هذا المجرى.
وقال إبراهيم بن محمد الشيباني «٦» : الخط لسان اليد، وبهجة الضمير، وسفير العقول، ووصيّ الفكر، وسلاح المعرفة، وأنس الإخوان عند الفرقة، ومحادثتهم على بعد المسافة ومستودع السّر، وديوان الأمور.
وقال مسلم بن الوليد «٧» : من عجائب الله تعالى في خلقه، وإنعامه عليهم من فضله، تعليمه إيّاهم الكتاب المفيد للباقين، حكم الماضين، والمخاطب للعيون بسرائر القلوب، على لغات متفرّقة، في معان معقولة، بحروف مؤلّفة