للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ

«١»

في الطور وغيره متصلا، وكذلك: إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ

«٢»

. مع رفع كيد ونصبه، وإن كانت ما موصولة في الموضعين.

(ومنها) توصل قلّ بما إذا دخلت عليها، نحو: قلّما أتيتك مائة مرة.

(ومنها) توصل إن الشرطية بلا إذا دخلت عليها بعد حذف النون، نحو:

إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ

«٣» .

(ومنها) توصل إن الشرطية بما إذا جاءت بعدها بعد حذف النون، نحو:

وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً

«٤»

. وإنما حذفت النون في هذه وما قبلها لإدغامها كما في مما وعّما ونحوه.

(ومنها) توصل أين بما، نحو: يْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ

. لأن ما إذا دخلت على أين صارت جازمة إذ تقول: أين تكون أكون، فترفع النون، فإذا دخلت عليها ما، قلت: أينما تكن أكن فجزمت، فصارت أين وما كأنها كلمة واحدة. فإن كانت ما موصولة، فصلت نحو: أين ما اشتريت، تريد أين الذي اشتريت.

ولم يصلوا متى بما بل كتبوها منفصلة عنها، إذ لو وصلت للزم قلب الياء ألفا كما في ختام، فتكتب متام فيتعذّر إدراكها.

(ومنها) توصل حيث أيضا بما، نحو: وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ*

«٥»

. كما تقدّم في أين.

(ومنها) توصل كل بما المصدرية، إذا دخلت عليها، نحو: كلّما جئتني

<<  <  ج: ص:  >  >>