وهي بالقرب من الفرات، ولم يتحرّر لي طولها وعرضها. قال في «تقويم البلدان» : ومنها ينقل الملح إلى سائر أعمال حلب؛ وقد أخبرني بعض أهلها أن أصل هذا الملح نهر يصل إليها يعرف بنهر الذّهب فيبقى ماء فيما يمرّ عليه من البلدان حتّى ينتهي إليها فينعقد ملحا لوقته.
التاسع عشر- عمل (جبل سمعان) - وضبطه معروف. وهي في جهة الشّمال من حلب على [يوم]«١» منها، ولم يتحرّر لي طولها وعرضها.
العشرون- (عمل عزاز) - بفتح العين المهملة والزاي المعجمة وألف ثم زاي ثانية مكسورة- كذا ضبطه في «اللباب» والجاري على الألسنة أعزاز بهمزة مفتوحة في أولها وسكون العين والزاي الأخيرة في الوقف؛ وهي بلدة شماليّ حلب بشرق على نحو مرحلة منها. قال في «كتاب الأطوال» : وطولها إحدى وستون درجة وخمس وخمسون دقيقة، وعرضها ست وثلاثون درجة. وهي في شماليّ حلب بميلة إلى الغرب. قال ابن سعيد: ولأعزاز جهات في نهاية الحسن والطّيبة والخصب، وهي من أنزه الأماكن.
الحادي والعشرون- (عمل تلّ باشر) - بفتح التاء المثناة فوق وتشديد اللام ثم فتح الباء الموحدة وألف بعدها شين معجمة مكسورة وراء مهملة في الآخر- وهي حصن شماليّ حلب على مرحلتين منها بالقرب من عينتاب المتقدّم ذكرها. قال ابن سعيد: وهي ذات مياه وبساتين.
الثاني والعشرون- (عمل منبج) - بفتح الميم وسكون النون وفتح الباء «٢» الموحدة وفي آخرها جيم- كذا ضبطه ابن الأثير في «اللباب» : وهي بلدة من جند قنّسرين شرقيّ حلب على نحو مرحلتين منها واقعة في الإقليم الرابع. قال