المهملتين وضم الكاف وسكون الواو وشين معجمة في الآخر- وهي بلدة على النهر العاصي غربيّ حلب على نحو ثلاث مراحل منها، وأكثر زرع أرضها العنب.
أخبرني بعض أهل تلك البلاد أن حبّة العنب بها ربما بلغت في الوزن عشرة دراهم، وبها قلعة عاصية استولى هولاكو على قلاع الشام ما عداها فإنه لم يصل إليها.
السادس والعشرون- (عمل أنطاكية) . قال في «اللباب» : بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الطاء المهملة. قال في «تقويم البلدان» : ثم ألف وكاف مكسورة ثم ياء مثناة تحت وهاء في الآخر. قال ابن الجواليقيّ «١» في «المعرّب» :
وياؤها مشدّدة. وخالف في «الروض المعطار» : فذكر أنها مخففة الياء- وهي مدينة عظيمة غربيّ حلب بشمال يسير على نحو مرحلتين منها. قال في «تقويم البلدان» : وهي قاعدة بلاد العواصم «٢» . قال في «تقويم البلدان» : والقياس أن طولها ستون درجة، وعرضها خمس وثلاثون درجة وخمسون دقيقة. وهي مدينة عظيمة قديمة، على ساحل بحر الروم، بناها «٣» بطليموس الثاني من ملوك اليونان؛ وقيل بناها ملك يقال له أنطاكين فعرفت به، ولها سور عظيم من صخر ليس له نظير في الدنيا. قال في «العزيزيّ» : مساحة دوره اثنا عشر «٤» ميلا. قال في «الروض المعطار» : عدد شرفاته أربع وعشرون ألفا، وعدد أبراجه مائة وستة وثلاثون «٥»