عشرة، وربما كان مقدّم حلقة أو جنديّا، وولايتها عن النائب بتوقيع كريم.
(ومنها) ولاية المدينة- وموضوعها التحدّث في الشّرطة كما تقدّم في الديار المصرية ودمشق، وعادتها إمرة عشرة، وربما وليها مقدّم حلقة، وولايتها عن النائب بتوقيع كريم.
(ومنها) شدّ الأقواد- وموضوعها التحدّث على الأموال التي تساق قودا من المملكة في كل سنة، وعادتها إمرة عشرة، وربما وليها مقدّم حلقة، وولايتها عن النائب بتوقيع كريم.
قلت: وسائر وظائف الأمراء أرباب السيوف المستقرّ مثلهم بالحضرة السلطانية كرأس نوبة وأمير مجلس ومن في معناهما ممن يجري هذا المجرى المختص بالنائب يكون له مثلها من أجناده لقيامه مقام السلطان هناك كما تقدّم في دمشق.
وأما الوظائف الديوانية بها لأرباب الأقلام:
(فمنها) - الوزارة- ويعبّر عنها في ديوان الإنشاء بالأبواب الشريفة بنظر المملكة ليس إلا، ولا يصرّح له باسم الوزارة بحال، وإن كان الجاري على ألسنة العامة تلقيب متوليها بالوزير، ولم تجر العادة بأن يتولاها إلا أرباب الأقلام، وولايتها من الأبواب الشريفة السلطانية بتوقيع شريف؛ ولديوان هذا النظر عدّة مباشرين أتباع لناظرها كصاحب الديوان والمستوفي والكتّاب والشهود وسائر فروع الوزارة، والنائب يولّي كلّا من هؤلاء المباشرين بتواقيع كريمة.
(ومنها) كتابة السر- ويعبّر عن متوليها في ديوان الإنشاء بالأبواب الشريفة بصاحب ديوان المكاتبات بحلب، ولا يسمح له بصاحب ديوان الإنشاء بحلب كما في دمشق، وولايته من الأبواب الشريفة بتوقيع شريف؛ وبديوانه كتّاب الدّست وكتّاب الدّرج كما في دمشق والديار المصرية.
(ومنها) نظر الجيش- والحكم فيه كما تقدّم في دمشق من كتابة المربّعات