(ومنها) الطّالقان. قال في «المشترك» : بفتح الطاء المهملة واللام والقاف ثم ألف ونون. وقال في «اللباب» : بتسكين اللام- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «المشترك» : وهو مدينة وكورة بين توريز «١» وأبهر. قال ابن حوقل: وهي أقرب إلى الدّيلم من قزوين. وقد أوردها في «كتاب الأطوال» المنسوب للفرس مع بلاد الدّيلم. قال أحمد الكاتب: وهي بين جبلين عظيمين، وهي تمس الطالقان بلاد خراسان.
(ومنها) قاشان. قال في «اللباب» : بفتح القاف وسكون الألف وبالشين المعجمة وبعد الألف نون. قال: ويقال: بالسين المهملة أيضا- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ست وسبعون درجة، والعرض أربع وثلاثون درجة، قال المهلبيّ: وهي مدينة لطيفة، قال ابن حوقل: هي أصغر من قمّ وغالب بنائها بالطين، وهي خصبة وقد خرج منها جماعة من العلماء. قال في «اللباب» : وأهلها شيعة.
(ومنها) الرّيّ. قال في «اللباب» : بفتح الراء وتشديد الياء آخر الحروف. قال في «القانون» حيث الطول ثمان وسبعون درجة، والعرض خمس وثلاثون درجة وخمس وثلاثون دقيقة. قال ابن حوقل: وهي مدينة كبيرة قدر عمارتها فرسخ ونصف في مثله، وفيها نهران يجريان، وبها قنيّ تجري غير ذلك.
وعدّها في «اللباب» من الدّيلم، ويخرج منها قطن كثير للعراق. وبها قبر محمد بن الحسن صاحب الإمام أبي حنيفة، والكسائيّ أحد القرّاء السبعة، والنسبة إليها رازيّ على غير قياس، وإليها ينسب الإمام فخر الدين الرازيّ الإمام المشهور.
(ومنها) الكرج. قال في «المشترك» : بفتح الكاف والراء المهملة وفي