للشمس، واسان موضع الشيء ومكانه، وقيل معنى خراسان كل بالرّفاهية. قال في «تقويم البلدان» : ويحيط بها من جهة الغرب المفازة التي بينها وبين بلاد الجيل وجرجان، ومن جهة الجنوب مفازة فاصلة بينها وبين فارس وقومس، ومن الشرق نواحي سجستان وبلاد الهند، ومن جهة الشّمال بلاد ما وراء النهر وشيء من تركستان. قال: وخراسان تشتمل على عدّة كور كل كورة منها نحو إقليم.
ومن كورها المشهورة (جوين) بضم الجيم وفتح الواو وسكون المثناة من تحت ونون في الآخر. (وقوهستان) بضم القاف وسكون الواو وفتح «١» الهاء وسكون السين المهملة وفتح المثناة فوق وألف ثم نون. و (بغشور) بفتح الباء الموحدة والغين المعجمة الساكنة ثم شين معجمة وواو وراء مهملة في الآخر.
و (مرو) بفتح الميم وسكون الراء المهملة وواو في الآخر. و (طوس) بضم الطاء المهملة وسكون الواو وسين مهملة في الآخر. و (بيهق) بفتح الباء الموحدة وسكون الياء المثناة التحتية وفتح الهاء وقاف في الآخر. و (باخرز) بفتح الباء الموحدة ثم ألف وخاء معجمة وراء مهملة ساكنة وزاي معجمة؛ وإليها ينسب الباخرزيّ «٢» الذي أسلم على يديه بركة.
وقاعدتها فيما ذكره المؤيد صاحب حماة في تاريخه (نيسابور) . قال في «اللباب» : بفتح النون وسكون المثناة من تحتها وفتح السين المهملة وسكون الألف وضم الباء الموحدة وبعدها واو وراء مهملة. قال في «اللباب» : وسميت نيسابور لأن سابور الملك لما رآها، قال: يصلح أن يكون ها هنا مدينة، وكانت قصبا فأمر بقطع القصب وأن تبنى مدينة، فقيل نيسابور والنّي هو القصب. قال ابن سعيد: والعجم تسميها نشاور. قال في «تقويم البلدان» : واسمها الآن نشاور؛