(الطريق إلى نيسابور: قاعدة خراسان) - من بغداد إلى النّهروان أربعة فراسخ. ثم إلى الدّسكرة اثنا عشر فرسخا. ثم إلى جلولاء، سبعة فراسخ، ثم إلى خانقين سبعة فراسخ، ثم إلى قصر شيرين ستة فراسخ، ثم إلى حلوان خمسة فراسخ، ثم إلى مرج القلعة عشرة فراسخ، ثم إلى قصر يزيد أربعة فراسخ، ثم إلى قصر عمرو ثلاثة عشر فرسخا، ثم إلى قصر اللّصوص سبعة عشر فرسخا، ثم إلى قرية العسل ثلاثة فراسخ، ثم إلى همذان خمسة فراسخ، ثم إلى الأساورة اثنان وعشرون فرسخا، ثم إلى ساوة خمسة عشر فرسخا، ثم إلى الرّيّ أربعة وعشرون فرسخا، ثم إلى قصر الملح أحد وثلاثون فرسخا، ثم إلى رأس الكلب سبعة فراسخ، ثم إلى سمنان ثمانية فراسخ، ثم إلى يومن سبعة عشر فرسخا، ثم إلى أسد اباذ أربعون فرسخا، ثم إلى خسروجرد اثنا عشر فرسخا، ثم إلى نيسابور خمسة عشر فرسخا.
(الطريق من نيسابور إلى بلخ ثم إلى نهر جيحون) - من نيسابور إلى طوس ثلاثة عشر فرسخا، ثم إلى مرو الرّوذ أحد عشر فرسخا، ثم إلى سرخس، ثم إلى قصر النجار ثلاثة فراسخ، ثم إلى مرو الشّاهجان سبعة وعشرون فرسخا، ثم إلى القريتين خمسة وعشرون فرسخا، ثم إلى أسد اباذ على النهر سبعة فراسخ، ثم إلى قصر الأحنف على النهر عشرة فراسخ، ثم إلى مرو الرّوذ خمسة فراسخ، ثم إلى الطّالقان ثلاثة وعشرون فرسخا، ثم إلى ارعين تسعة فراسخ، ثم إلى العاديات عشرة فراسخ، ثم إلى السّدرة من عمل بلخ أربعة وعشرون فرسخا، ثم إلى الغور تسعة فراسخ، ثم إلى بلخ ثلاثة فراسخ، ثم إلى شطّ جيحون اثنا عشر فرسخا.
فذات اليمين كورة ختّل ونهر الضّرغام، وذات اليسار خوارزم، وسيأتي ذكرهما في الكلام على مملكة توران فيما بعد إن شاء الله تعالى.
(الطريق إلى شيراز قاعدة فارس) - قد تقدّم الطريق من حلب من مضافات الديار المصرية إلى بغداد، ومن بغداد إلى واسط خمسة وعشرون سكّة، ومن واسط إلى الأهواز عشرون سكة، ثم إلى النّوبند جان تسع عشرة سكة، ثم إلى شيراز اثنتا عشرة سكة.