غياض ولهم مزارع، ومقدارها في الطول والعرض أقلّ من يوم. قال في «تقويم البلدان» : وتسمّى أطرار.
وقاعدتها (قاشغر) . قال في «اللباب» : بفتح القاف وسكون الألف ثم سكون الشين المعجمة أيضا وفتح الغين المعجمة وفي آخرها راء مهملة. قال في «تقويم البلدان» : ويقال لها كاشغر بإبدال القاف كافا- وموقعها في الإقليم السادس من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ست وتسعون درجة وثلاثون دقيقة، والعرض أربع وأربعون درجة. قال المهلبيّ: وهي مدينة عظيمة آهلة عليها سور وأهلها مسلمون. قال في «القانون» وتسمّى أزدوكند.
قال في «مسالك الأبصار» : أما الآن فقاعدتها (قرشي) بقاف وراء مهملة وشين معجمة ثم ياء مثناة من تحت في الآخر. قال في «مسالك الأبصار» : وهي على نهر قراخوجا في نهاية الحدّ. قال: وهي وإن لم تكن شيئا مذكورا، ولا لها على اختلاف حالات الزمان شهرة تذكر، لكن قد شملها في دولة ملوكها الآن «١» من نظر السعادة لنسبتها إلى أنها سكن لهم، وإن كانوا ليسوا بسكّان جدار، ولا متديّرين في ديار، ولكن لاسم وسمت به. وبها عدّة مدن أيضا:
(منها) كدر. قال في «الأطوال» : وهي قصبة فاراب. قال في «مسالك الأبصار» : وإليها ينسب فيلسوف الإسلام أبو نصر الفارابيّ.
(ومنها) ختن. قال في «اللباب» : بضم الخاء المعجمة وفتح المثناة من فوق ونون في الآخر- وموقعها في الإقليم الخامس من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ست وثمانون درجة، والعرض ثنتان وأربعون درجة.
قال في «تقويم البلدان» : وهي أقصى تركستان. قال في «العزيزي» : وهي مدينة خصبة آهلة عامرة، بها أنهار كثيرة.
(ومنها) جند. قال في «اللباب» : بفتح الجيم وسكون النون وفي آخرها