(الأعلم) من ألقاب ملوك المغرب. وهو أفعل التفضيل من العلم الذي هو خلاف الجهل.
(الأفخم) من ألقاب ملوك المغرب. وهو أفعل التفضيل من الفخامة:
وهي العظمة والقوّة.
(الأفضل) من ألقاب السلطان؛ ويستعمل في ألقاب ملوك المغرب أيضا وهو أفعل التفضيل [من الفضل] بمعنى الزيادة، والمراد الزيادة في الفضيلة.
(الأكمل) من ألقاب السلطان أيضا؛ ويستعمل في ألقاب ملوك المغرب، وفي ألقاب من لم تثبت فيه ياء النسب من السامي بغير ياء فما دونه؛ والأكمليّ نسبة إليه للمبالغة.
(الإمام) من ألقاب الخلفاء كما يقال في المكاتبات عنهم «من عبد الله ووليّه الإمام الفلانيّ» وقد تقدّم أن أوّل من تلقّب به «إبراهيم بن محمد» أوّل من بويع له بالخلافة من بني العبّاس، ويقع أيضا في ألقاب أكابر العلماء.
وأصل الإمام في اللغة الذي يقتدى به، ولذلك وقع على المجتهدين كالأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المشهورة: وهم الشافعيّ، ومالك، وأبو حنيفة وأحمد «١» . والإماميّ نسبة إليه للمبالغة.
(الأمجد) من ألقاب ملوك المغرب؛ وربما كتب به للتّجّار ونحوهم في ألقاب الصّدر الأجلّ. وهو أفعل التفضيل من المجد: وهو الشّرف أو الأصالة.
(الأميرىّ) من ألقاب أرباب السيوف. قال في «عرف «٢» التعريف» :
ويكتب به لكبار..... «٣» ... وإن كانوا من أرباب الأقلام. وذكر في دستور