(رحلة الوقت) من ألقاب العلماء والمراد من انفرد في الوقت بالرحيل إليه لأخذ العلم عنه.
(رضيّ الدولة) من ألقاب الكتّاب، والمراد من يرضيه أعيان الدولة بالتقريب. ثم الظاهر أنه بكسر الضاد بمعنى مرضيّ عند أعيان أهل الدولة.
ويجوز أن يكون بفتح الضاد على جعله هو نفس الرّضا تجوّزا.
(رضيّ أمير المؤمنين) من ألقاب أرباب الأقلام. والكلام فيه كالكلام في الذي قبله.
(ركن الإسلام والمسلمين) من ألقاب أكابر أرباب السيوف. وبه كان يكتب للنائب الكافل على ما هو مذكور في «التعريف» والرّكن واحد الأركان وهو معروف.
(ركن الأمّة) من ألقاب الملوك، وبه يكتب لملك التكرور «١» .
(ركن الملوك والسلاطين) من الألقاب الملوكيّة وما في معنى ذلك من أرباب السيوف. ونقل في «التثقيف» أنه كتب به لبعض مشايخ التصوّف ثم أنكره وقال: الأولى أن يكون بدله (بركة الملوك والسلاطين) وما ذكره واضح.
على أنه في «عرف التعريف» قد أورده في ألقاب الصلحاء، وكأنهم راعوا في ذلك أنه ركن لهم من حيث البركة والدعاء إلا أن الأوّل أظهر.
(ركن الأولياء) من ألقاب أهل الصلاح على أن المراد أولياء الله تعالى ويجوز أن يكون من ألقاب أرباب السيوف وأرباب الأقلام أيضا على معنى أن المراد أولياء الدولة.