الديوان العزيز، أو خلّد الله أيام الديوان العزيز، أو خلّد الله سلطان الديوان العزيز، وأدام الله ظلّ الديوان العزيز، وخلّد الله ظل الديوان العزيز، وبسط الله ظلّ الديوان العزيز، وما أشبه ذلك.
وهذه نسخة «١» كتاب كتب به القاضي الفاضل «٢» عن السلطان «صلاح الدين يوسف بن أيوب» صاحب الديار المصرية، إلى الناصر لدين الله الخليفة يومئذ ببغداد، بفتح القدس وما معه، واقتلاع ذلك من أيدي الفرنج وإعادته إلى ما كان عليه من الإسلام، وهي «٣» :
«أدام الله «٤» أيام الديوان العزيز النبويّ الناصريّ «٥» ، ولا زال مظفّر الجدّ بكلّ جاحد، [غنيّا]«٦» بالتوفيق عن رأي كلّ رائد، موقوف المساعي على اقتناء مطلقات المحامد، مستيقظ النّصر والسيف «٧» في جفنه راقد، وارد الجود والسحاب على الأرض غير وارد، متعدّد مساعي الفضل وإن كان لا يلقى إلا بشكر واحد، [ماضي حكم العدل بعزم لا يمضي إلا بنبل غويّ وريش