أنه قد ملك ملكه، ونظّم سلكه. وقد تقدّم الكلام على ذلك أيضا في الكلام على المسالك والممالك في المقالة الثانية.
ورسم المكاتبة إليه على ما ذكره في «التعريف» مثل صاحب جولمرك، وهي:«أدام الله تعالى نعمة المجلس العالي الأميريّ» . وذكر في «التثقيف» أن المكاتبة كانت إلى خضر بن المبارزكك «صدرت» و «العالي» . والعلامة «أخوه» . وتعريفه «خضر بن المبارزكك» . مع عدم تعريجه على ما في «التعريف» جملة. وقد ذكر في «التثقيف» منهم جماعة سوى من تقدّم ممن هم منهم بالجزيرة، كالحاكم بجزيرة ابن عمر، والحاكم بحاني، وصاحب عقرشوش. ولم يذكر بلاد من ذكره منهم ممن يأتي ذكره منهم ومن كان بكل بلد منهم من أكابرهم وحكّامهم؛ ورسم المكاتبة إليهم على ما ذكره، وهم قسمان:
القسم الأوّل- من علمت المكاتبة إليهم، وهم:
صاحب برخو- وهو يومئذ أمير حسين بن الملك أسد. ورسم المكاتبة إليه الاسم و «الساميّ» بالياء.
صاحب البلهتيّة- قال: وكان بها شمس الدين بن البيليق، ثم استقرّ بعده أخوه أحمد. ورسم المكاتبة إليه الاسم و «الساميّ» بالياء أيضا.
صاحب الدّربنده- وهو سيف الدين أصبر بن أزشير الحسيناني. ورسم المكاتبة إليه الاسم و «السامي» بغير ياء. وتعريفه «أمير أزشير الحسيناني صاحب الدّربنده» .
صاحب كرمليس- وهو سحب «١» مسعود. ورسم المكاتبة إليه الاسم و «السامي» بغير ياء.