للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناصري مثلا، كافل الممالك الشريفة، أو نائب السلطنة الشريفة بالمملكة الشامية المحروسة، أو كافل المملكة الشامية المحروسة، أو نائب السلطنة الشريفة بحلب المحروسة، أو الأمير فلان الدين فلان الناصري مثلا، أو القاضي فلان الدين، أو ناظر الجيوش المنصورة بالأبواب الشريفة، وما يجري هذا المجرى؛ ولا يدعى في المطالعة لأحد. وإذا انتهت الفصول إلى آخرها، قال:

وقد جهّز المملوك بمطالعته هذه مملوكه فلانا السّيفيّ مثلا الماثل بها. وإن كان ثم مشافهة، قال: وقد حمّله مشافهة يسأل المسامع الشريفة سماعها إن اقتضت ذلك، أو ينهيها إلى المسامع الشريفة إذا رسم له بإنهائها، طالع بذلك، أو أنهى ذلك.

ثم قد جرت عادة النّوّاب بالبلاد الشامية أن يقدّموا في صدر المكاتبة ما اشتمل على أخبار البلاد الشرقية من مملكة إيران المجاورة لأواخر هذه المملكة، من تجدّد أمر، أو حركة عدوّ، أو حكاية حال مهمّة من أحوال تلك البلاد، مثل أن يقال في أوّل المكاتبة: وينهي أنّ قصّاده عادوا من البلاد الشرقية مخبرين بكذا وكذا، ويشرح الحال التي أخبر بها قصّاده.

وإن كان الخبر نقلا عن نائب من نوّاب الأطراف كالرّها «١» ونحوها، قال: إن مطالعة نائب فلانة وردت بكذا وكذا، ويذكر ما تضمنته ملخّصا- وإن كانت المطالعة جواب مثال شريف ورد فقط، قال: وينهي أن المرسوم الشريف شرّفه الله تعالى وعظّمه ورد على المملوك على يد فلان الدين فلان البريديّ بالأبواب الشريفة يتضمّن ما اقتضته المراسيم الشريفة، أو ما اقتضته الآراء الشريفة شرّفها الله تعالى وعظّمها، من كذا وكذا، ويذكر نصّ المثال الشريف حرفا حرفا. ثم يقال: وتفهّم المملوك ما رسم له به، وقابل المراسيم الشريفة- زاد الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>