فركب المسلمون البحر باذلة ... أرواحها في سبيل الله تدّخر
لم يبق منهم أمير لا ولا ملك ... يأوي مقرّا إلى أن مدّت الجسر
وعجّل الله بالفتح المبين لهم ... هذا الفتوح الّذي توفى له النّذر
يرضى به الله والإسلام قاطبة ... وشاهد القول فيه العين والأثر
تم الجزء الثامن. يتلوه إن شاء الله تعالى الجزء التاسع وأوّله القسم الثاني (من مقاصد المكاتبات الإخوانيات) والحمد لله ربّ العالمين، وصلاته على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه والتابعين، وسلامه وحسبنا الله ونعم الوكيل