يباعدني عن قربه ولقائه ... فلمّا أذاب الجسم منّي تعطّفا
غيره (منسرح) .
إن كان هجراننا يطيب لكم ... فليس للوصل عندنا ثمن
غيره (كامل) .
شمّتّ بي الأعداء حين هجرتني ... والموت دون شماتة الأعداء
غيره (سريع) .
تنام عيناك وتشكو الهوى ... لو كنت صبّا لم تكن نائما
ولبعضهم: سيدي بادأني بلطف من غير خبرة، وأعقبني جفاء من غير ذنب، فأطمعني أوّله في إخائه، وآيسني آخره من وفائه، فسبحان من لو شاء لكشف بإيضاح المبهم عن عزيمة الرأي فيه، والمملوك يقول:(متقارب)
عجبت لقلبك كيف انقلب ... وصفو ودادك أنّى ذهب
وأعجب من ذا وذا أنّني ... أراك بعين الرّضا في الغضب
أجوبة رقاع العتاب قال في «موادّ البيان» : حكم أجوبة هذه الرّقاع حكم رقاع أجوبة الاعتذار، إلّا أنها لا تخلو من الإجابة بالإعتاب أو الإصرار على العتاب. قال:
ويجب أن يسلك فيها المجيب مذهب المجيب عن رقاع الاعتذار.
زهر الآداب:
في جواب العتب على تأخّر مكاتبة:
وعلم المملوك ما أشار به من العتب بسبب تأخّر خدمه عن جنابه، وما توهّمه من اشتغال المملوك بأهله وأصحابه، وحاشاه أن يتوهّم في المملوك غير الولاء، والملازمة على الحمد والثّناء، فهو لا يعتمد ذلك إلّا تخفيفا عن خاطره،