أوّل من سمي بالحسن والحسين السّبطان ولدا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. قال أبو أحمد العسكري في كتابه «التصحيف والتحريف» : قال المفضل: حجب الله هذين الاسمين عن أن يسمّى بهما حتّى سمّى بهما النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، ابنيه عليهما السلام أما حسن وحسين الموجودان في أنساب طيىء فالأوّل بسكون السين والثاني بفتح الحاء وكسر السين.
أوّل من سمّى عبد الملك في الإسلام عبد الملك بن مروان.
أوّل من سمّي بعد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أحمد أبو الخليل واضع العروض ولذلك يقال فيه الخليل بن أحمد.
أوّل من سمّى الغالية غالية «١» معاوية بن أبي سفيان، شمّها من عبد الله ابن جعفر فوصفها له فقال إنها غالية.
أوّل ما سميت العطيّات جوائز في زمن عثمان رضي الله عنه، وذلك أن ابن عامر كان على العراق من قبل عثمان فبعث جيشا مع قطن بن عبد عوف الهلاليّ إلى كرمان، فجرى الوادي بسيل خيف منه الغرق، فقال قطن: من عبره فله ألف درهم، فعبره رجل ثم آخر حتّى جاز جميعهم فأعطاهم قطن ألفا ألفا، فكان جملة ذلك أربعة آلاف ألف، فاستكثرها ابن عامر فكتب بها إلى عثمان فأجازها، وقال: كلّ ما كان في سبيل الله فهو جائز.
أوّل ما لقّب بفلان الدولة في أيام المكتفي بالله.
أوّل ما لقّب بفلان الدين في أيام القادر بالله؛ وسيأتي ذكره في الكلام على الألقاب في المقالة الثالثة.