أوّل من قطع في السرقة في الجاهلية الوليد بن المغيرة، ثم جاء الإسلام بتقريره.
أوّل من سنّ الدية مائة من الإبل عبد المطلب جدّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ وذلك أنه نذر إن ولد له عشرة ذكور ليذبحنّ العاشر فولد له عشرة، وكان عاشرهم عبد الله أبو النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فرام ذبحه، فعارضه قريش في أمره، وأشير عليه بأن يقرع بينه وبين الإبل حتّى تخرج القرعة على الإبل، فأقرع بينه وبين عشرة فخرجت القرعة عليه، ثم زاد عشرة بعد عشرة وهي تقع عليه حتّى بلغ مائة من الإبل فوقعت القرعة عليها فنحرها، فكان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، يقول «أنا ابن الذّبيحين» يعني إسماعيل وعبد الله، ثم جاء الإسلام بتقريرها.
أوّل من أوقد النار بالمزدلفة حتّى يراها من بالموقف قصيّ بن كلاب، فهي توقد إلى الآن.
أوّل من أهدى البدن «١» إلى البيت إلياس بن مضر.
أوّل من أظهر التوحيد بمكة قبل البعثة قسّ بن ساعدة.
أوّل من خضب بالوسمة «٢» من قريش عبد المطلب.
أوّل من نسّأ النسيء، وسيّب السوائب، وجعل الوصيلة والحامي «٣» عمرو بن لحيّ وهو أبو خزاعة «٤» .