وعلى ركنها يستند، حتّى تجعل له على المصالح أيدا، وحتّى تثني نحو الثناء عليه عمرا وزيدا، وحتّى تجعل له بأسا في الأعداء يكيد كيدا، وحسن ذكر في البلد يصيد «صيدا»«١» .
وهذه نسخة توقيع بولاية قاقون «٢» ، من إنشاء ابن نباتة؛ وهي:
رسم بالأمر- لا زال يندب لمصالح الولايات سيوفا، ويقدّم ظنّا في الكفاة يعلم أنّه سيوفى، ويدني من ثمرات الإنعام والإرغام لأيدي المجتنين قطوفا- أن يستقرّ......... اعتمادا على همّته الشّائدة، ودرايته السّائدة، وأمانته الشّاهدة، وصفات عزمه الّتي هي في الولايات «معن» وهي «زائدة»«٣» ؛ مجتهدا على أن يثمر عمل ولايته فتزكو أعماله، وترد عليه المهمّات فتتلقّاها بالكفاءة أفعاله المعروفة وأقواله، وتشهد منه الأحوال معنى بل معاني يثبت بها في الأذهان قبوله وإقباله.
وهذه نسخة توقيع بولاية صرخد «٤» ، من إنشائه، لمن لقبه «جمال الدين» وهي:
رسم بالأمر أعلاه الله تعالى، وبلّغ بأيّامه الرتب وأهلها آمالا، وزان الولايات بما ينتج من مقدّمة فعله وقوله جمالا- أن يرتّب مجلس الأمير............ لأنّه الكافي الّذي عرفت في المهمّات همّته،