الشّام، في شهور سنة آثنتين وثمانين وستمائة، وهي يومئذ بأيديهم؛ وصورتها «١» :
استقرّت الهدنة بين مولانا السّلطان الملك المنصور سيف الدّين أبي الفتح «قلاوون» الملكيّ الصّالحيّ وولده السلطان الملك الصالح علاء الدّين «عليّ» - خلّد الله تعالى سلطنتهما «٢» - وبين الحكّام بمملكة عكّا، وصيدا، وعثليث، وبلادها التي انعقدت عليها هذه الهدنة، وهم:(الشيخان أو دهيل المملكة بعكّا)«٣» ، وحضرة المقدّم الجليل (افريز كاسام ديبا حول)«٤» مقدّم بيت الديويّة، وحضرة المقدّم الجليل (افريز سكفل للورن)«٥» مقدّم بيت الاسبتارية، والمرشان الأجلّ (افريز)«٦» كورات نائب مقدّم بيت الاسبتار الآمن «٧» - لمدّة عشر سنين كوامل، وعشرة أشهر، وعشرة أيّام، وعشر ساعات: أوّلها يوم الخميس خامس ربيع الأوّل سنة اثنتين وثمانين وستمائة للهجرة النّبويّة، صلوات الله على صاحبها وسلامه، الموافق للثالث