الموضوع الصفحة النوع الأوّل- ما تكون الهدنة فيه من جانب واحد، وللكتّاب فيه مذهبان. ١٨
المذهب الأوّل- أن تفتتح الهدنة بلفظ:«هذا ما هادن عليه» أو: «هذه هدنة أو موادعة أو مواصفة أو سلّم أو صلح» أو نحو ذلك ١٨ المذهب الثاني- أن تفتتح المهادنة قبل لفظ «هذا» ببعديّة ٢٨ النوع الثاني- من الهدن الواقعة بين ملك مسلم وملك كافر، أن تكون الهدنة من الجانبين جميعا، وفيه للكتّاب ثلاثة مذاهب ٣٢ المذهب الأوّل- أن تفتتح الهدنة بلفظ:«هذه هدنة» ونحو ذلك ٣٢ المذهب الثاني- أن تفتتح الهدنة بلفظ:«استقرّت الهدنة بين فلان وفلان» ويقدّم فيه ذكر الملك المسلم ٣٣ المذهب الثالث- أن تفتتح المهادنة بخطبة مبتدأة ب «الحمد لله» ٨٤ الطرف الثاني- فيما يشارك فيه ملوك الكفر ملوك الإسلام في كتابة دواوينهم ٨٤ الباب الخامس من المقالة التاسعة- في عقود الصلح الواقعة بين ملكين مسلمين؛ وفيه فصلان ٩١ الفصل الأوّل- في أصول تعتمد في ذلك ٩١ الفصل الثاني- فيما جرت العادة بكتابته بين الخلفاء وملوك المسلمين على تعاقب الدّول، فيما يكتب في الطرّة والمتن. وما يكتب في المتن فعلى نوعين ٩٧ النوع الأوّل- ما يكون العقد فيه من الجانبين ٩٧ النوع الثاني- ما يكون العقد فيه من جانب واحد، وللكتّاب فيه مذهبان. ١١٠
المذهب الأوّل- أن يفتتح عقد الصلح بلفظ «هذا» كما في النوع السابق. ١١٠
المذهب الثاني- ان يفتتح عقد الصلح بخطبة مفتتحة ب «الحمد لله» وربما كرّر فيها التحميد إعلاما بعظيم موقع النعمة ١١٣ الباب السادس من المقالة التاسعة- في الفسوخ الواردة على العقود السابقة، وفيه فصلان ١٢١ الفصل الأوّل- الفسخ؛ وهو ما وقع من أحد الجانبين دون الآخر ١٢١ الفصل الثاني- المفاسخة، وهي ما يكون من الجانبين جميعا ١٢٣