(٢) جعله ابن حبان ثلاثة من الرواة، يُنظر: "الثقات" (٥/ ٣٠٩) و (٥/ ٣١٦)، و (٧/ ٣٢٦). قلتُ: والصواب أن الثلاثة واحدٌ. (٣) يُنظر: "التاريخ الكبير" ٧/ ١٥١، "الثقات" للعجلي ٢/ ٢١٩، "الجرح والتعديل" ٧/ ٩٥، "تاريخ دمشق" ٤٩/ ٣٦٩، "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٨، "الكاشف" ٢/ ١٣٨، "التقريب، وتحريره" (٥٥٦٥). (٤) ذكره في الصحابة ابن قَانع، وأبو نُعَيم، وابن عبد البَر، وابن الأثير، والطبراني، وغيرهم، ولم يُفَرَّقوا بين أبي سعيد الخَير، وأبي سعيد الأَنْمَارِيّ، بل جَعَلوهما واحداً، وذكروا حديث الباب في تَرجمته؛ بينما فرق بينهما ابن حجر في "الإصابة" فذكر الأول في (١٢/ ٢٨٩)، وذكر الثاني في (١٢/ ٢٩٩)، وذكر حديث الباب في ترجمة أبي سعيد الأنماري، وتَعقب من جعلهما واحداً بقوله: "وليس كذلك، فإن لهذا - أي أبي سعيد الخير - حديثين غير الحديث الذي اختُلف فيه على الأنماريّ، هل هو أبو سعد، أم أبو سعيد؟ " أ. هـ قلتُ: الاختلاف على الأنماري ليس حول كونه هل هو أبو سعد، أم أبو سعيد؟ فهذا لا إشكال فيه؛ لأن الجميع مُتَفِقٌ على أنَّ كلاً من الخير، والأنماري يُسَمّى بأبي سعد، وأبي سعيد، لكِنَّ الاختلاف الحقيقي حول الراوي عنه، هل هو قيس بن الحارث، أم قيس بن حُجْر؟؛ بالإضافة إلى أنَّ البعض قال: أبو سعيد - أو أبو سعد - الخير، والبعض يقول: أبو سعيد - أو أبو سعد - الأنماري، والبعض يجمع بينهما فيقول: أبو سعيد الخير الأنماري، والطبراني ذكره بإسناد واحد بالألفاظ الثلاثة؛ لذا ذهب الجمهور غير الحافظ ابن حجر إلى أنهما واحد، ولعَلَّ هذا هو الأقرب للصواب - والله أعلم-. (٥) يُنظر: "تهذيب التهذيب" ١٢/ ١٠٩.