(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٢١٥ و ٢٣٩٨ و ٢٦٤٣ و ٢٧٩٦ و ٢٧٩٧ و ٣٥١١)، والدَّارمي في "سننه" (١٨٨١)، وابن ماجه في "سننه" ك/المناسك، ب/استلام الحجر، والترمذي في "سننه" (٩٦١) ك/الحج، ب/ ما جاء في الحجر الأَسْوَدِ، وأبو يعلى في "مسنده" (٢٧١٩)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٧٣٥ و ٢٧٣٦)، وابن حبَّان في "صحيحه" (٣٧١١ و ٣٧١٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٤٧٩)، والحاكم في "المستدرك" (١٦٨٠)، وغيرهم، كلهم مِنْ طُرُقٍ عن عبد الله بن عُثمان بن خُثيم، بنحوه. (٣) يُنظر: "التقريب" (٣٤٦٦). (٤) وللحديث عن أبي مَعْشَر طُرُق أخرى، كالآتي: فأخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٥٥٧)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٣٩) - ومِنْ طريقهما ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٩٤٤) -، بسندهما مِنْ طريق إِسْحَاق بن بِشْرٍ الكاهِلِيّ، قال: حدَّثنا أبو مَعْشَرٍ المدينِيُّ، عن محمَّد بن المنكدرِ، عن جابرِ بن عبد اللَّهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْحَجَرُ يَمِينُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ يُصَافِحُ بِهَا عِبَادَهُ ". قال ابن عدي: إسحاق بن بشر في عِدَاد مَنْ يضعُ الحديث. وقال ابن الجوزي: هذا حديثٌ لا يصح، إسحاق بن بشر قد كَذَّبه أبوبكر بن أبي شَيْبَة وغيره، وقال الدارقطني: هُوَ في عِدَادِ مَنْ يضع الحديث، قال: وأبو معشر ضعيف. وقال المُناوي في "فيض القدير" (٣/ ٤٠٩): وقال ابن العربي: هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٢/ ٢١٧) بسنده مِنْ طريق أحمد بن يُونس عن أبي مَعْشَر، به. لكن في إسناده: الحسن بن علي الأهوازي "مُتَّهمٌ بالوضع". يُنظر ترجمته مِن "تاريخ دمشق" (١٣/ ١٤٣)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٥١٢). والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (٣٨٠٤) إلى الخطيب، وابن عساكر، ورمز له بالضعف. ويُنظر: "السلسلة الضعيفة" للألباني (١/ ٣٩٠/حديث رقم ٢٢٣). وفي الباب عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، مرفوعاً، عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (٣٨٠٥) إلى الديلمي في "مسند الفردوس"، بلفظ: "الحَجَرُ يَمِينُ الله فَمَنْ مَسَحَهُ فَقَدْ بايَعَ الله أن لا يعصيه". وقال المُناوي في "فيض القدير" (٣/ ٤١٠): لم أر الديلمي ذكره بهذا السياق، بل لفظه: "الحجر يمين الله، فمن مسح يده على الحجر فقد بايع الله عز وجل أن لا يعصيه"، وفيه: علي ابن عمر العسكري أورده الذهبي في "الضعفاء"، وقال: صدوقٌ، ضعفه البرقاني، وفيه: العلاء بن مسلمة الرَوَّاس، قال الذهبي: متهم بالوضع. قلتُ: ويُنظر ترجمته في "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٠٥).