(٢) أخرجه الترمذي في "سننه" (٢٤٤٤)، ك/صفة القيامة، والرقائق، والورع، ب/ما جاء في صفة أواني الحوض، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه. قلتُ: إسناده منقطع، فيه العباس بن سالم، لم يسمعه من أبي سلَّام، وأبو سلَّام لم يسمعه من ثَوبان، وما ثبت من الأسانيد بسماعه منه فهي إما منقطعة، أو ضعيفة - كما قال محققو مسند أحمد، ويُنظر: "جامع التحصيل" (ص/٢٨٦)، "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص/٢١٥). وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٢٣٦٧) - وقال محققه: صحيح، دون قوله: "أول الناس وروداً عليه، فقراء المُهَاجرين"، وإسناده ضعيف، لما سبق. وابن ماجة في "سننه" (٤٣٠٣)، ك/الزهد، ب/ذكر الحوض - وفيه قال العباس بن سالم: نُبِئْتُ عن أبي سلَّام، مما يَدل على انقطاعه، كما سبق -. (٣) أخرجه البخاري (٦٥٤١)، ك/الرقاق، ب/يَدْخل الجنة سبعون ألفاً، بغير حساب، مطولاً، وبرقم (٥٧٠٥)، ك/الطب، ب/من اكتوى، أو كوى غيره، ومسلم (٢١٨)، ك/الإيمان، ب/الدليل على دُخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب. (٤) "الأَصْهَب": هو الذي يعلو لونَه صُهْبَةٌ، وهي الشُّقْرة، أو الحُمْرة في سواد. "الصحاح تاج اللغة" (١/ ١٦٦).